تقدم نهاية الاسبوع المحامي مبروك كرشيد في حق متقاعد بشكاية الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد الباجي قائد السبسي من أجل تهمة تعذيب طفل. وجاء في الشكاية أن شقيق الشاكي كان ضمن مجموعة من اليوسفيين الذين زج بهم في السجون التونسية نهاية 1962 بدعوى التآمر على النظام قبل أن يحكم عليه بالإعدام وينفذ الحكم في حقه يوم 24 جانفي 1963.
وبينما كان الشاكي بالفصل قدم أعوان الامن وألقوا عليه القبض وأحيل على التحقيق بمدينة بنزرت ثم تم ابقاؤه مع سجناء الحق العام على ذمة الابحاث بدعوى محاولة كشف مؤامرة أخرى، وذكر في شكايته انه لم يطلق سراحه بعد التحري معه بل أرسل الى وزارة الداخلية وأودع مدة شهر كامل بدهاليزها رغم صغر سنه وسلطت عليه شتى أنواع التعذيب النفسي.
وأضاف الشاكي في عريضته أن المشتكى به كان المدير العام للأمن الوطني بداية من 6 جانفي 1963 ويقع ضمن مسؤوليته المباشرة الاشراف على الامن وهو فضلا على ذلك يعمل بنفس مكان مركز الاعتقال.
0 Komentar